الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تنظم ورشة عمل توعوية بالتعاون مع الشركة الكويتية للمطابقة والالتزام

  • Reading time:2 mins read

الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تنظم ورشة عمل توعوية بالتعاون مع الشركة الكويتية للمطابقة والالتزام

اختتمت الشركة الكويتية للمطابقة والالتزام ورشة عمل توعوية لمدة يوم واحد حول متطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتي عقدت في مقر الهيئة بالكويت في 28 يناير 2019.

وتأتي هذه الورشة التي تشكل جزءاً من البرنامج المهني الشركة للكويتية للمطابقة والالتزام مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، في وقت تتزايد فيه الرقابة على عمل المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح، وخاصه تلك التي لديها مشاريع خيرية دولية.

وقد شارك في ورشة العمل أكثر من 20 مشاركاً يمثلون الإدارة العليا ومدراء الإدارات المالية والشؤون القانونية وإدارة المشاريع الخيرية وإدارة المخاطر والشؤون الادارية.

وتركزت أهداف ورشة العمل على توعية موظفي الهيئة بمخاطر وتداعيات غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المنطقة، وتعزيز قدرات العاملين في الهيئة بمختلف اختصاصاتهم في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعريف المختصين بالعمل الخيري وتمكينهم من تنفيذ نظم فعالة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة الى الاستخدام الأمثل للمعلومات المتعلقة بالمشاريع الخيرية فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقد تم طرح العديد من المناقشات ودراسات الحالات مع المشاركين في سياق هذه الورشة التفاعلية العالية التي أعقبتها مناقشه معمقة لسبل التعاون مع الشركة الكويتية للمطابقة والالتزام لتفعيل الالتزام في الهيئة. وكان على رأس الحضور السيد /بدر الصميط، مدير عام الهيئة، والسيدة هديل السبتي، مستشارة رئيس مجلس الادارة.

الإعلام والعلاقات العامة
[email protected]
 6772 2888 965+

تعد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية واحدة من كبريات المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني على مستوى العالم الإسلامي، وهى هيئة خيرية مستقلة، متعددة الأنشطة تقدم خدماتها الإنسانية لمحتاجين في العالم بدون تمييز أو تعصب بعيداً عن التدخل في السياسة أو الصراعات العرقية.

يعود تأسيس الهيئة إلى عام 1984م، عندما نادي عدد من علماء المسلمين بضرورة جمع مليار دولار لاستثمارها والإنفاق من عائدها لمقاومة ثالوث الخطر (الفقر، والجهل والمرض) ومواجهة الحاجات المتزايدة للمجتمعات الفقيرة، بعد ارتفاع معدلات المرض والفقر والأمية والبطالة في غالبية الدول الإسلامية.

اخالد محمد الخليفي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة
www.iico.org
[email protected]
 22274000 965+